أعرب الفنان الكويتي الكبير نبيل شعيل عن سروره العميق وامتنانه للمشاركة الفنية التي جمعته مع الفنانة المغربية رجاء بلمير، خلال الحفل الغنائي الذي أقيم في مركز البحرين العالمي للمعارض. وقد جاءت رسالة التقدير والود التي نشرها شعيل عبر حسابه على منصة الإنستغرام، ردا على تدوينة رجاء التي عبرت بدورها عن سعادتها الكبيرة بهذه اللحظة الفنية المميزة. وأكد شعيل في كلماته أنه يعتبر هذه المشاركة على المسرح تجربة رائعة ومميزة، معبرا عن أمله في أن تجمعهم فرصة جديدة قريبا تتيح لهما إعادة هذا التعاون الإبداعي.
شهد الحفل لحظة مميزة حينما فاجأ نبيل شعيل الجمهور بدعوته رجاء بلمير للصعود إلى خشبة المسرح، حيث قدما معا أغنية «يا شمس» التي تفاعل معها الحضور بحماس واضح. لم يقتصر اللقاء على هذه الأغنية فقط، بل تتابع الأداء بديو ثاني مشترك لأغنية «دور بيها ولقي»، وهو العمل الذي لاقى تجاوبا كبيرا وأظهر التناغم الواضح بين صوتيهما المختلفين، مما زاد من حدة الإعجاب وشعور الجمهور بالانسجام الفني بينهما.
تميزت أجواء الحفل بالتقارب والود، حيث بدا واضحا أن التعاون بين نبيل شعيل و رجاء بلمير ليس مجرد مشاركة عابرة، بل هو تلاق بين روحين موسيقيتين تشتركان في نفس الشغف والرغبة في تقديم فن راق يعكس ذائقة الجمهور. وقد أسهم هذا اللقاء في إبراز قدرة الموسيقى على تجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، معززا بذلك رسالة الفن كجسر يربط بين الشعوب ويقرب القلوب.
لم يخف نبيل شعيل إعجابه بالأداء الاحترافي الذي قدمته رجاء بلمير، مبديا تقديره لإمكاناتها الفنية ومهارتها التي أضافت للحفل بعدا جديدا من الإبداع والتميز. وبذلك، تكللت هذه المشاركة بنجاح لافت وأثرت في نفوس الحاضرين، ما جعل منها لحظة لا تنسى في مسيرتهما الفنية. وفي الوقت نفسه، أشار الفنان الكويتي إلى رغبته الكبيرة في تكرار هذه التجربة في مناسبات قادمة، مؤكدا أن الفن المشترك هو مصدر إلهام دائم لهما ولجمهورهما.
في النهاية، مثل هذا اللقاء فرصة مهمة تعكس تطور المشهد الفني الخليجي والمغربي معا، وتؤكد على أهمية التعاون بين الفنانين من مختلف البلدان لتحقيق تجارب موسيقية جديدة ومبهرة، تأسر القلوب وتلامس الأرواح بكل صدق واحترافية.
1
2
3