ظهرت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز في مقطع مصور أثار تفاعلا واسعا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدت فيه متأثرة بشدة وهي تتحدث عن ما وصفته بالخيانة المؤلمة التي تعرضت لها من طرف أشخاص كانوا يشغلون مكانة خاصة في حياتها. وتداول الجمهور الفيديو مصحوبا بتعليقات تدعو لها بالصبر والشفاء المعنوي، معتبرين أن حديثها يعكس مرارة العيش تحت وطأة الجرح النفسي العميق.
وفي حديثها المصور، عبرت شيماء بصوت مكسور عن الألم الذي يسكنها، مؤكدة أن ما يؤلمها ليس مرضا عضويا يمكن علاجه بالأدوية، وإنما وجع داخلي ناتج عن صدمة نفسية حادة. وقد أوضحت أن هذه المعاناة جعلت حياتها اليومية أكثر ثقلا، مضيفة أن ما تمر به يتجاوز حدود التحمل، خصوصا وأنها تعيش فترة دقيقة من الحمل.
لم تخف الفنانة التي عرفها الجمهور من خلال مشاركتها في برنامج “ذا فويس” أنها تسعى بشتى الطرق للمحافظة على استقرارها النفسي، حرصا منها على صحة جنينها الذي تنتظره بفارغ الصبر. وتحدثت بصدق عن محاولاتها المستمرة لتجاوز الأزمة رغم صعوبتها، واضعة بذلك الأمومة فوق كل اعتبار.
وقد أرفقت شيماء الفيديو الذي نشرته بتدوينة تختصر كل ما تعيشه، حيث كتبت: “الله يبعد عليكم الخيانة من أقرب الناس.. بغيت ربي يشافيني من النفسية ديالي والله يفرجها عليا”. وجاء هذا التصريح بمثابة صرخة استغاثة تحمل معاني كثيرة من الانكسار والرغبة في التعافي.
مباشرة بعد تداول هذا المقطع، عجت الصفحات والتعليقات بعبارات التضامن والدعم، إذ أبدى جمهورها تعاطفا كبيرا مع وضعها الحالي، مؤكدين وقوفهم إلى جانبها في هذه المحنة التي تتزامن مع أهم مرحلة في حياة كل امرأة، وهي انتظار مولود جديد.
وقد رأى عدد من المتابعين في كلماتها رسالة إنسانية تمس الكثير من الأشخاص الذين مروا أو يمرون بتجربة مشابهة، مما زاد من تعاطف الجمهور ومنح صوتها بعدا يتجاوز الفن، ليلامس مشاعر من خذلوا ممن وثقوا فيهم يوما.
1
2
3