كشفت الفنانة المغربية سارة بيرليس عن تعرضها لأزمة صحية مفاجئة تسببت في ابتعادها مؤقتا عن منصات التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة إصابتها بتسمم غذائي استدعى منها الراحة الكاملة والتوقف عن الأنشطة اليومية التي اعتادت على مشاركتها مع جمهورها. وقد اختارت أن تطمئن متابعيها من خلال رسالة مصورة بثتها على حسابها الرسمي.
ومن داخل إحدى قاعات الرياضة، ظهرت سارة وهي تتحدث بصوت خافت عن معاناتها خلال الأيام القليلة الماضية، موضحة أنها طلبت وجبة جاهزة من خارج المنزل ولم تكن مطابقة للمواصفات، الأمر الذي أدى إلى شعورها بالغثيان المتكرر والتعب الشديد، وهو ما أجبرها على التراجع عن التزاماتها مؤقتا. وأشارت إلى أن هذه التجربة كانت قاسية على صحتها الجسدية والذهنية في آن واحد.
وأضافت الفنانة أن الأعراض الجانبية للتسمم أثرت بشكل واضح على ملامحها، حيث تسبب القيء المتكرر في انفجار بعض الشعيرات الدموية على مستوى وجهها، ما جعلها تتفادى الظهور العلني أو نشر صورها خلال تلك الفترة. كما أعربت عن أسفها لانقطاعها المفاجئ، مؤكدة أن غيابها لم يكن ناتجا عن رغبة شخصية، بل فرضته الظروف الصحية التي مرت بها.
وفي معرض حديثها، لم تخف سارة بيرليس شعورها بالانزعاج من التجربة، إلا أنها اختارت أن تتعامل معها بروح مرحة، مستعينة بالسخرية الخفيفة للتخفيف من وطأتها، حيث توجهت بكلمات بسيطة قائلة: “إيوا الله يشافيني، ربي شافاني، شكرا”، وهي عبارة عكست رغبتها في تجاوز المحنة بروح إيجابية وابتسامة صادقة.
وقد لاقت تصريحاتها تفاعلا واسعا من متابعيها الذين بادروا بإرسال رسائل الدعم والدعاء لها بالشفاء العاجل، مؤكدين على حبهم الكبير لها واشتياقهم لعودتها السريعة إلى الساحة الفنية والنشاط الرقمي المعتاد. وتجدر الإشارة إلى أن بيرليس تحظى بشعبية مميزة على مواقع التواصل، حيث تشارك متابعيها تفاصيل يومية تعكس طرافتها وبساطتها.
وإذ تمر هذه المرحلة الصحية على الفنانة المغربية، تبقى رسالتها بمثابة تذكير للجمهور بأهمية الانتباه إلى نوعية الأطعمة المستهلكة، خاصة تلك التي تطلب من الخارج، وما يمكن أن تسببه من مضاعفات في حال كانت غير مطابقة للمعايير الصحية.
1
2
3