نجاة الرجوي تفتخر بتراثها المغربي بإطلالة صحراوية أنيقة في مهرجان طانطان

اختارت الفنانة المغربية نجاة الرجوي أن تسلط الضوء على التراث المغربي الأصيل من خلال مشاركتها اللافتة في إحدى سهرات مهرجان موسم طانطان، حيث أبهرت الحضور بلباسها التقليدي المستوحى من الثقافة الصحراوية. وقد شكلت هذه الإطلالة فرصة لإبراز جمال اللباس المحلي المرتبط بالهوية الصحراوية، في مشهد امتزج فيه الفن بالتقاليد العريقة.
وقد نشرت الرجوي صورة على حسابها بمنصة إنستغرام، ظهرت فيها وهي ترتدي “الملحفة”، وهو زي تقليدي يعكس بساطة الصحراء وأناقتها في آن واحد، ما جعل الصورة تحصد إعجابا واسعا من متابعيها، الذين أثنوا على اختيارها وعلى جمال مظهرها الذي انسجم مع روح المناسبة.
ومن خلال تعليقها على الصورة، أكدت نجاة الرجوي تمسكها بالهوية الثقافية للمغرب، مشيرة إلى أن الأزياء التقليدية المغربية، مثل القفطان والتكشيطة والجلابة، ليست فقط لباسا، بل هي رموز حية تجسد الانتماء وتعكس حضارة متجذرة في عمق التاريخ.
ولم تتأخر ردود الفعل على هذه الإطلالة، حيث انهالت على الفنانة تعليقات إيجابية ورسائل تقدير من متابعيها، الذين عبروا عن سعادتهم برؤيتها تتألق بلباس يعكس روح الأصالة ويجسد الفخر بالتراث الوطني، ما زاد من إشعاع هذه اللحظة الفنية والثقافية المتميزة.
وبهذا الظهور، استطاعت الرجوي أن تحول مشاركتها الفنية إلى مناسبة للاحتفاء بالتقاليد المغربية، وتقديم صورة مشرقة عن الثقافة الصحراوية، التي تشكل جزء لا يتجزأ من التنوع الغني الذي يميز المملكة المغربية.
ويؤكد هذا الظهور أن الفن حين يلتقي مع الهوية يتحول إلى رسالة جمالية عميقة، تنبع من عمق الثقافة المغربية وتصل إلى جمهور واسع، يحمل بدوره هذه الرسالة ويعزز مكانة التراث في المشهد المعاصر.

1

2

3

نجاة الرجوي تفتخر بتراثها المغربي بإطلالة صحراوية أنيقة في مهرجان طانطان