مارين الحيمر تتألق بالقفطان المغربي وتحتفي بأصولها في “مهرجان كان”

وسط أجواء الفخامة والبريق التي يعرف بها مهرجان كان السينمائي، خطفت المؤثرة الفرنسية ذات الجذور المغربية مارين الحيمر الأنظار بإطلالة تقليدية آسرة، اختارت من خلالها أن تبرز جمال القفطان المغربي الأصيل، حيث ظهرت بفستان يحمل تفاصيل دقيقة وألواناً تنبض بالأناقة والرقي، مما أضفى على حضورها طابعاً من التميز والتفرد.
من خلال هذه الإطلالة، حرصت الحيمر على إبراز اعتزازها بانتمائها المغربي، معبرة عن امتنانها لهذه المناسبة التي أتاحت لها فرصة التعبير عن هويتها الثقافية. وقد اختارت أن تمزج بين الحضور العالمي والطابع المحلي، فظهورها بالقفطان لم يكن مجرد اختيار للأزياء، بل كان موقفاً واضحاً يعكس فخراً عميقاً بالأصول والتقاليد التي تربطها بأرض الأجداد.
وفي تدوينة شاركتها مع متابعيها على منصة إنستغرام، تحدثت الحيمر عن شعورها بالمهابة وهي تمشي على السجادة الحمراء، ووصفت تلك اللحظة بأنها كانت مشحونة بالعواطف، مليئة بالفخر والانتماء. فقد رأت في تلك الخطوة تعبيراً حقيقياً عن تعلقها بالثقافة التي نشأت عليها وتربت في ظل قيمها.
كما أشارت إلى أن اختيارها للقفطان لم يكن صدفة أو مجرد تفضيل جمالي، بل كان رسالة موجهة لكل من يتابعها، بأن الأناقة الحقيقية تنبع من الجذور، وأن اللباس التقليدي قادر على أن يحتل مكانته في أبرز المحافل العالمية، دون أن يتخلى عن أصالته أو يتنازل عن خصوصيته.
وبين فخامة السجادة الحمراء ورقي التصميم المغربي، تميز حضور مارين الحيمر بتوازن بين الحداثة والتراث، مما جعل ظهورها مختلفا ومعبّرا في الآن ذاته، حيث لم تكتف بإبراز أناقتها فقط، بل سعت لأن يكون حضورها مشبعاً بالدلالة والرمزية، حاملاً بين طياته رسالة حب ووفاء للمغرب وثقافته.
وقد شكّلت هذه الإطلالة نموذجا جديدا للمرأة العصرية التي تجمع بين العالمية والانتماء، وتُظهر كيف يمكن للهوية الثقافية أن تتألق في الفضاءات الدولية، حين تُقدَّم بوعي واعتزاز، كما فعلت مارين الحيمر في مهرجان كان، حيث جسدت من خلال مظهرها انسجاماً راقياً بين الجمال والأصالة.

1

2

3

مارين الحيمر تتألق بالقفطان المغربي وتحتفي بأصولها في "مهرجان كان"