أحدثت الفنانة المغربية خولة بنعمران موجة واسعة من التفاعل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد مشاركتها مقطع فيديو جديد تستعرض فيه إطلالتها الأنيقة وجمالها اللافت. وقد ظهرت خولة كالعادة بكامل أناقتها، ما دفع جمهورها للتفاعل الكبير معها من خلال تعليقات الإعجاب والثناء على مظهرها وأناقتها.
1
2
3
وبينما كان عدد كبير من متابعيها يعبّرون عن إعجابهم بجمالها، لفت الأنظار تعليق من متابعة لاحظت تغيّرا في ملامح الفنانة. وأشارت هذه المتابعة إلى أنها ظنت في البداية أنها تشاهد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وليس خولة بنعمران، ما دفعها إلى توجيه انتقاد مباشر لها، اعتبرته بعض التعليقات قاسياً، واتهمتها فيه بالمبالغة في عمليات التجميل.
وكتبت المتابعة في تعليقها المثير للجدل: “تصحاب لي هيفاء وهبي، كنتي غزالة، خرجتي على راسك أختي، أو بزاف”، وهو ما أعاد النقاش على مواقع التواصل حول التغيرات التي تطرأ على ملامح الفنانات بسبب الإجراءات التجميلية ومدى تقبّل الجمهور لها، خاصة حين تكون الفنانة معروفة بجمالها الطبيعي منذ بداية مسيرتها.
ورغم الانتقاد اللاذع الذي تضمّنه التعليق، إلا أن خولة بنعمران لم تتجاهله، بل اختارت أن ترد عليه بأسلوب واثق وهادئ في الوقت نفسه، حيث أعربت عن رضاها التام بمظهرها الحالي، وأكدت أنها تشعر بالراحة تجاه ما وصلت إليه، مشيرة إلى أنها ترى في تطورها الجمالي أمراً إيجابياً يعبّر عن شخصيتها.
وجاء رد خولة على التعليق بالقول: “إلى كانوا الناس كايخرجو على راسهم بحالي، غير خليني نبقى هاكا… فنة ما شاء الله عليا”، وهو رد لاقى إعجاب عدد من متابعيها الذين رأوا فيه تأكيداً على قوة شخصيتها وعدم تأثرها بالانتقادات السلبية.
هذا الرد دفع العديد من محبي الفنانة إلى التعبير عن دعمهم الكامل لها، معتبرين أن كل فنان له الحق في تطوير إطلالته بالطريقة التي يراها مناسبة، وأن الجمال يبقى مسألة ذوق شخصي لا يجب أن يكون مدخلاً للتجريح أو السخرية. كما أثنوا على أسلوبها في الرد الذي عكس نضجها ووعيها بالتعامل مع المواقف المحرجة على الإنترنت.
وتُعرف خولة بنعمران بظهورها المتجدد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك جمهورها بصور ومقاطع توثق حياتها اليومية وإطلالاتها المتنوعة. وقد كسبت منذ انطلاقتها قاعدة جماهيرية واسعة، بفضل ملامحها الجميلة وأسلوبها الراقي، إضافة إلى صوتها وأعمالها الفنية التي نالت إعجاب المتابعين.
ويذكر أن مثل هذه التعليقات أصبحت ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل، حيث تواجه العديد من النجمات والفنانات تعليقات تمس مظهرهن الخارجي، ما يثير في كل مرة نقاشاً حول حرية المرأة في اختيار شكلها وحريتها في اتخاذ قرارات تخص جمالها، دون أن تكون عُرضةً للأحكام المسبقة أو المقارنات غير المنصفة.