عرف الفنان المغربي ربيع الصقلي مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والتألق خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح من أبرز الوجوه الفنية التي لفتت الأنظار في الساحة الدرامية المغربية. تميز بأدواره المتنوعة التي برع في تجسيدها، مما جعله يحظى بثقة واسعة من قبل المخرجين والمنتجين والجمهور على حد سواء، كما ساهمت موهبته الكبيرة في تعزيز مكانته بين نجوم الفن في المغرب.
وجاء تتويجه الأخير في حفل “جوائز الدراما الرمضانية” الذي أقيم في الرباط، حيث نال جائزة أفضل ممثل في صنف الأفلام التلفزيونية عن دوره في فيلم “طريق الليسي”. هذا الإنجاز الجديد أكد مرة أخرى على قوة أدائه وحرفيته العالية في تجسيد الشخصيات التي يقدمها، وقد كان مصدر فخر لكل محبي الدراما المغربية.
وفي تصريح صحفي، عبر ربيع الصقلي عن سعادته الغامرة بهذا التتويج، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تعكس جهوده المستمرة وإيمان المنتجين والمخرجين بموهبته. وخص بالذكر المخرج داني يوسف الذي منح له الفرصة لتجسيد شخصية “فريد” في الفيلم، معبرا عن امتنانه لكل المخرجين الذين تعاون معهم خلال مسيرته.
كما أكد الصقلي على الدور الكبير الذي يلعبه الجمهور المغربي في مسيرته الفنية، ووجه لهم شكره العميق على الثقة والدعم المتواصل الذي يقدمونه له، مشيرا إلى أن هذا التشجيع هو الوقود الذي يدفعه للاستمرار في تطوير أدائه وتقديم أفضل ما لديه. وبين أن هذا النجاح لا يمثل نهاية المطاف بل بداية مسؤولية جديدة تحتم عليه العمل بجد أكبر لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأشاد في حديثه بالحفل السنوي الذي يحتفي بالدراما الرمضانية، واعتبره مناسبة هامة تجمع الفنانين والمخرجين والتقنيين للاحتفاء بالإبداعات المغربية، مؤكدا أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات بطريقة احترافية للحفاظ على قيمتها وفعاليتها.
وبالنسبة لمستقبل أعماله، أوضح ربيع الصقلي أنه اختار هذا الموسم التمثيل في الأفلام التلفزيونية بعد تجربة سابقة في المسلسلات، مؤكدا أن مدة التصوير كانت متقاربة بين النوعين، وأن بعض أفلامه عرضت خلال شهر رمضان فيما ستعرض أخرى لاحقا حسب البرمجة الرسمية.
يبقى ربيع الصقلي نموذجا للفنان الملتزم الذي يواصل رسم خطواته بثبات في عالم الدراما المغربية، مستندا إلى دعم جماهيره وحرصه الدائم على تقديم أعمال ذات جودة عالية تليق بمسيرته الفنية المتألقة.
1
2
3