نسرين الراضي تتألق في مهرجان مالمو وتحصد جائزة عن دورها في فيلم “في حب تودا”

وسط أجواء سينمائية مفعمة بالإبداع والتكريم، استطاعت الفنانة المغربية نسرين الراضي أن تحصد جائزة التشخيص عن دورها المميز في فيلم في حب تودا خلال فعاليات مهرجان مالمو للفيلم العربي. ويعد هذا التتويج اعترافًا جديدًا من الساحة الفنية العربية بموهبتها وقدرتها العالية على تقديم أداء درامي يمس القلوب ويُبرز عمق الشخصيات التي تجسدها.

1

2

3

وفي تفاعلها مع هذا الإنجاز، عبرت نسرين الراضي عن سعادتها الكبيرة وشعورها بالامتنان لما حققته، مشيرة إلى أن هذا التقدير يشكل لحظة محورية في مسيرتها الفنية. ومن خلال منشور مؤثر على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، عبّرت عن تقديرها للجائزة واعتبرتها علامة فارقة تُضاف إلى محطات تألقها السابقة وتدفعها إلى مزيد من العطاء في المستقبل.

وجاء في رسالتها التي نشرتها بعد تسلمها الجائزة: “هذا التتويج لحظة خاصة تخلّد رحلتي الفنية وتزيدني إيمانًا بقوة السينما والتجسيد الصادق”. بكلمات تحمل الكثير من الإحساس، أكدت نسرين على شغفها بالفن وارتباطها العميق بعالم السينما، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية الدعم المعنوي الذي تتلقاه من جمهورها.

ويبرز هذا الفوز بوضوح قدرة نسرين الراضي على التعبير الجسدي والعاطفي الدقيق، ما جعلها تحظى بإعجاب كبير من قبل النقاد والجمهور معًا، خاصة أولئك المتابعين للأفلام ذات الطابع الإنساني. فقد برهنت مرة أخرى على براعتها في تقمص الأدوار ونقل الأحاسيس بصدق وشغف، وهو ما منح أدوراها قوة حقيقية على الشاشة.

ويُعد مهرجان مالمو للفيلم العربي منصة مرموقة للاحتفاء بالمواهب السينمائية في العالم العربي، وهو ما يعطي قيمة إضافية لهذا الفوز الذي حققته نسرين الراضي، ويعكس مدى انفتاحها على تجارب سينمائية دولية وعربية متنوعة تسهم في تعزيز حضورها كممثلة لها وزنها الخاص في الساحة الفنية.

إن نسرين الراضي، من خلال هذا التتويج المستحق، لا تؤكد فقط موهبتها، بل تفتح أمام نفسها آفاقًا جديدة في عالم السينما، حيث باتت تعتبر من بين الأسماء النسائية البارزة التي تمثل المغرب في المهرجانات الدولية، مع حفاظها على حسها الفني العالي وروحها المبدعة في كل عمل تقدمه.

نسرين الراضي تتألق في مهرجان مالمو وتحصد جائزة عن دورها في فيلم في حب تودا