نهيلة باربي تكشف عن مشاعرها تجاه تعلق ابنتها بوالدها وتأثير ذلك عليها

أثارت المؤثرة المغربية، نهيلة أقلعي، المعروفة بلقب “نهيلة باربي”، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شاركت مع متابعيها اعترافا عفويا حول شعورها بالغيرة بسبب تعلق ابنتها الشديد بوالدها. في هذه اللحظة العفوية، التي عرضتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في إنستغرام، أوضحت نهيلة بطريقة مرحة وحيوية أن علاقة ابنتها بوالدها قوية بشكل ملحوظ، وهو ما جعلها تشعر بمزيج من الغيرة والحنين.
وأثناء حديثها، سحبت “باربي” جمهورها إلى تفاصيل حديثها بلغة بسيطة ومفهومة، مشيرة إلى أنها تشعر أحيانا وكأن ابنتها قد بدأت تميل أكثر إلى والدها، مما أثار حوارا شيقا حول مسألة ميل الأطفال إلى أحد الوالدين. قالت مازحة: “هانتوما أختي ضرتي بدات من دابا”، في إشارة إلى أن ابنتها قد اختارت جانب والدها بشكل كبير. هذا التصريح كان مليئا بالحيوية والمرح، وهو ما أثار تفاعلا واسعا من قبل جمهورها.
لكن، ورغم الطابع المرح لهذا الحديث، طرحت نهيلة سؤالا جادا: “واش بصح البنات كيميلو أكثر لبواتهم؟” وهو سؤال يعكس مشاعر الأم التي قد تشعر بالغيرة في بعض الأحيان عند ملاحظة أن طفلتها تظهر تعلقا خاصا بوالدها. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أضافت نهيلة: “حيت كيقولو ليا غير كوني متأكدة البنت راه غتكون مايلة لباها”. هذا التصريح يعكس تساؤلات حقيقية تدور في أذهان العديد من الأمهات حول مسألة تعلق الأبناء بأحد الوالدين بشكل أكبر من الآخر.
ورغم أن هذا الاعتراف يحمل في طياته مشاعر الأمومة الطبيعية التي قد يمر بها أي شخص في مثل هذه المواقف، إلا أنه في الوقت نفسه يعكس جانبا إنسانيا حقيقيا يشعر به الكثير من الآباء والأمهات. فالتعلق العاطفي بين الأطفال ووالديهم هو أمر شائع، ولكنه يثير أحيانا مشاعر مختلطة لدى الأم، خاصة إذا كانت تشعر أن هذا التعلق يميل بشكل أكبر للطرف الآخر. وبالتالي، يعكس حديث نهيلة عن غيرة الأم شعورا فطريا تتشارك فيه الكثير من الأمهات حول العالم.

1

2

3

نهيلة باربي تكشف عن مشاعرها تجاه تعلق ابنتها بوالدها وتأثير ذلك عليها