أثارت المدونة المغربية الشهيرة كوثر بامو موجةً من التكهنات والقلق بين متابعيها، وذلك بعد نشرها تدوينةً غامضةً على حسابها الشخصي عبر إنستغرام. فقد استخدمت منصة “الآنستا سطوري” لتوجيه رسالةٍ مشفرةٍ، كتبت فيها: “نحن لا نقطع صلةً، وإنما نقطع خبث القريب والغريب، وصاحب السوء، وذو الوجهين.. نقطع الحقد والكذب، والحسد والنميمة، والقيل والقال، وقلة العقل.. نرتقي بأنفسنا عنكم، وعن كل ما لا يليق بنا”.
ومنذ نشر هذه الكلمات، انقسم جمهور كوثر بامو بين مؤيدٍ لها ومتسائلٍ عن المقصود بهذا الخطاب. فالبعض رأى في كلامها رسالةً قويةً تدعو إلى التحرر من العلاقات السامة، بينما اعتبرها آخرون إشارةً إلى خلافٍ شخصيٍ قد يكون دار بينها وبين أحد المقربين منها. كما تعددت التفسيرات حول هوية “صاحب السوء” و”ذو الوجهين” الذين ذكرتهما في منشورها، مما زاد من حدة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تكتفِ كوثر بامو بهذا الحد، بل تركت متابعيها في حيرةٍ من أمرهم دون أي توضيحٍ إضافيٍ. وهذا ما دفع العديد من المعلقين إلى البحث بين سطور منشوراتها السابقة، أملاً في العثور على أدلةٍ تكشف خلفية هذه الرسالة. إلا أن الغموض ما زال يلف كلماتها، مما يزيد من فضول الجمهور وانتظارهم لأي تطورٍ جديدٍ قد يوضح الصورة.
يذكر أن كوثر بامو معروفةٌ بجرأتها وصراحتها في تناول المواضيع الاجتماعية والشخصية، مما يجعل كل منشورٍ لها محط أنظار الآلاف. ومع ذلك، فإن هذه الرسالة الغامضة تختلف عن أسلوبها المعتاد، حيث اعتمدت هذه المرة على التلميح بدلاً من التصريح، مما فتح الباب أمام العديد من التفسيرات والتأويلات.
ولا شك أن مثل هذه المواقف تزيد من تفاعل المتابعين، ولكنها تترك أيضاً تساؤلاتٍ حول حدود المشاركة الشخصية في العالم الافتراضي. فبينما يرى البعض أن هذه الرسائل تزيد من تقارب النجوم مع جمهورهم، يعتبر آخرون أن الغموض المفرط قد يؤدي إلى سوء الفهم وخلق أجواءٍ من التوتر. والآن، يبقى الجميع في انتظار أي إشارةٍ جديدةٍ من كوثر بامو قد تكشف الستار عن القصة الكاملة وراء هذه التدوينة المثيرة للجدل.
1
2
3