في أجواء يملؤها الحب والدفء، قرر الثنائي المغربي الشهير عبد الله أبو جاد وزوجته سارة أستيري العودة إلى واجهة الأضواء من بوابة مدينة أكادير، حيث اختارا قضاء عطلة عائلية رفقة طفلهما “فراس”، بعد فترة من الانفصال وقرار المصالحة الذي لقي ترحيبا كبيرا من جمهورهما على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد شكلت هذه الرحلة مناسبة لإعادة إحياء اللحظات الخاصة وتوطيد العلاقة بين أفراد العائلة، في مدينة تنبض بالحياة والهدوء في آن واحد.
1
2
3
ومن بين المشاهد التي أثارت إعجاب المتابعين، مشاركة سارة أستيري لعدد كبير من لحظات العطلة مع جمهورها، عبر خاصية القصص القصيرة في حسابها على تطبيق “إنستغرام”، حيث حرصت على توثيق تفاصيل يومية بسيطة لكن مليئة بالمشاعر، ما جعل المتابعين يعيشون معها أجواء الرحلة لحظة بلحظة. وقد لفتت الأنظار بظهورها الطبيعي وابتسامتها المتواصلة، ما عكس حالتها النفسية الجيدة وسعادتها بالعودة إلى حضن الأسرة.
وقد اختارت سارة أن تشارك متابعيها بفيديو رومانسي جمعها بزوجها داخل الفندق الذي أقاموا فيه، إذ ظهرت وهي تدخل الغرفة برفقة أبو جاد، لتتفاجأ بتزيينها بأزهار حمراء جميلة، كتبت بها أسماؤهم الثلاثة: سارة، عبد الله وفراس. هذا التفصيل الرومانسي كان بمثابة رسالة حب واضحة من الزوج لزوجته، وقد أشاد به المتابعون واعتبروه دليلاً على بداية جديدة قائمة على المودة والتقدير.
ولم تكتف سارة بتصوير مشهد الغرفة فحسب، بل شاركت أيضا لحظات من استمتاعهم بأجواء البحر والهدوء الذي يميز مدينة أكادير، حيث ظهرت وهي تمارس بعض الأنشطة الترفيهية رفقة زوجها وطفلها، وقد أبدت من خلال هذه اللقطات حرصها على خلق ذكريات دافئة تعكس روح العائلة وتماسكها. كما ظهرت في بعض المقاطع وهي تعبر عن امتنانها للحياة ولعائلتها الصغيرة التي استعادت توازنها.
وقد شكلت هذه الرحلة مفاجأة سارة لعشاق الثنائي الذين تابعوا سابقا أخبار انفصالهما، ووجدوا في هذا الظهور المشترك دليلاً على أن الحب الحقيقي يمكن أن ينتصر مهما تعرّض للاهتزازات. كما أن التفاعل الكبير مع المنشورات، عبر تعليقات مشجعة ومشاعر إيجابية من جمهور واسع، يؤكد مكانة هذا الثنائي في قلوب المتابعين المغاربة والعرب.
وهكذا، أثبتت سارة أستيري وعبد الله أبو جاد أن العائلة تظل دائما ملاذا آمنا، وأن العودة إلى الدفء الأسري بعد العواصف، ممكنة حين يكون هناك حب وإرادة حقيقية. أما اختيارهما لمدينة أكادير، فلم يكن مجرد مصادفة، بل نتيجة لرغبة في عيش لحظات راقية في مكان يجمع بين سحر الطبيعة وراحة النفس.