بعد تجاوزها مرحلة صحية حرجة روعة بيوتي توجه رسالة شكر لكل من ساندها

بعد فترة صعبة عاشتها داخل قسم العناية المركزة بسبب وعكة صحية مفاجئة، قررت المؤثرة المغربية روعة بيوتي أن تعود تدريجياً إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث خصصت أول منشور لها بعد هذه التجربة لتوجيه رسالة امتنان وتقدير لكل من وقف إلى جانبها، معبرة عن تأثرها الكبير بما تلقته من دعم ودعوات وكلمات دافئة لم تتوقف خلال فترة غيابها القسري عن جمهورها.

1

2

3

وفي هذا السياق، كتبت روعة بيوتي تدوينة مطولة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، حيث اختارت كلماتها بعناية لتلامس قلوب متابعيها، فقالت ضمن ما جاء في المنشور: “شكرا من القلب لكل وحدة سولات، دعات، ولا غير فكّرات فيا… صراحة ماكانتش هادي فترة ساهلة عليا، ومازلت فواحد المرحلة شوية حساسة، وكنحاول كل نهار نرجع صحتي بشوية بشوية.” وقد حملت هذه العبارات الكثير من الصدق والعفوية التي ميزت أسلوبها المعتاد في التواصل مع جمهورها.

أما عن تفاصيل يومياتها خلال مرحلة التعافي، فقد أشارت المؤثرة المغربية إلى أن الدعم المعنوي الذي تلقته من محيطها العائلي كان له وقع خاص في قلبها، إذ قالت إنها تشعر بالراحة وسط حب أسرتها وحرصهم المستمر على رعايتها، وأضافت بكلمات مفعمة بالمحبة: “العائلة ديالي دايرين بيا وكيهتمو بيا بزاف، حتى فالتفاصيل الصغيرة الله يحفظهم ليا.” وقد عكست هذه الجملة مدى الامتنان الذي تحمله لذويها الذين ساعدوها على تجاوز المحنة بأقل الأضرار النفسية.

ورغم أن روعة بيوتي ما تزال في مرحلة النقاهة ولم تسترجع كامل طاقتها بعد، إلا أنها أبدت من خلال منشورها الكثير من التفاؤل، مؤكدة أن وضعها الصحي في تحسن مستمر، كما أوضحت أنها بدأت تسترجع قوتها الجسدية والمعنوية تدريجياً، وتتابع عن قرب إرشادات الأطباء وتحرص على الراحة الجسدية والتوازن النفسي كي تتمكن من العودة بشكل أفضل وأقوى.

من جهة أخرى، لم تخف المؤثرة الشابة تأثرها العميق بحجم الرسائل التي توصلت بها من متابعيها طيلة فترة مرضها، حيث رأت في كلماتهم دافعاً كبيراً منحها شحنة إيجابية وساعدها على تجاوز لحظات الخوف والقلق، مشيرة إلى أن علاقتها بجمهورها ليست مجرد متابعة رقمية، بل رابطة وجدانية قائمة على الصدق والدعم المتبادل، وهو ما يجعلها أكثر ارتباطاً بعالمها الرقمي الذي كانت تفتقده خلال أيام الغياب.

كما أن هذا الظهور الرقمي الأول بعد الوعكة الصحية اعتبره كثيرون مؤشراً على عودة تدريجية لنشاطها الإلكتروني، خصوصاً أن منشورها حمل الكثير من العزيمة والثقة في تخطي المرحلة الحرجة، حيث اكتفت بالإشارة إلى أنها تسترجع صحتها “بشوية بشوية”، وهي عبارة توحي برغبتها في العودة الهادئة والمنظمة دون استعجال، مع التركيز على الجانب الصحي أولاً.

وهكذا، تمكنت روعة بيوتي من توظيف أول إطلالة لها بعد أزمتها الصحية للتقرب من جمهورها بطريقة صادقة وإنسانية، حيث مزجت بين الشكر والاعتراف بالمحنة، وبين التفاؤل بالشفاء والرغبة في الاستمرارية، لتؤكد مرة أخرى أنها لا تزال قوية بإيمانها ومحاطة بدفء من يحبونها ويحرصون على سلامتها الجسدية والنفسية في آن واحد.

بعد تجاوزها مرحلة صحية حرجة روعة بيوتي توجه رسالة شكر لكل من ساندها