بالدموع نبيلة حرفان تروي تحديات إصابة طفليها بالتوحد وتأثير المرض على حياتها اليومية

تستمر الفنانة المغربية نبيلة حرفان في رحلتها العاطفية والمهنية من خلال تقديم صور حقيقية لمواجهة تحديات الحياة اليومية مع أطفالها. فبعد زواجها من المخرج السويسري المغربي هشام عين الحياة، استقرت مع عائلتها في سويسرا، حيث رزقت بولدين وبنت. إلا أن الحياة لم تكن دائماً سهلة، فقد اكتشفت أن طفلها الثاني نيار وأخته نيفين يعانون من اضطراب طيف التوحد، ما شكل نقطة تحول كبيرة في حياتها وحياة أسرتها.

1

2

3

وتتواصل نبيلة حرفان مع جمهورها على تطبيق تيك توك، حيث تشارك تفاصيل حياتها اليومية مع طفليها، من خلال عرض التحديات التي يواجهانها سواء من ناحية السلوكيات أو الحواس. ابنتها نيفين، التي تعاني من طيف توحد خفيف، ستواصل دراستها في قسم دراسي عادي مع توفير رعاية خاصة لها، بينما يدرس نيار في قسم متخصص يتطلب رعاية أكبر نظراً لاحتياجاته الخاصة.

وقد عبّرت نبيلة حرفان في تصريحات صحفية عن مشاعرها في التعامل مع إصابة طفلها الأول، موضحة أنها تقبلت الخبر بصدر رحب، خصوصاً أنها كانت تعلم أن سويسرا توفر أفضل الخدمات والرعاية للأطفال المصابين بهذا الاضطراب. إلا أن المفاجأة كانت عندما اكتشفت أن ابنتها نيفين تعاني من نفس المشكلة، مما أثر عليها بشكل كبير وجعلها تدخل في حالة من الاكتئاب، حيث لم يكن من السهل عليها تقبل هذا التحدي الجديد.

وتستعرض نبيلة في منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي صراعاتها اليومية، وتكشف عن اللحظات الصعبة التي تمر بها، خاصة مع التعامل مع التحديات السلوكية والحسية التي يواجهها طفلاها. ورغم هذه الصعوبات، تواصل الفنانة دعمها المتواصل لأطفالها، مستعينة بكل الدعم المتوفر من النظام التعليمي والعلاجي في سويسرا.

تستعرض نبيلة حرفان بشكل مؤثر كيفية تأثير هذه التحديات على حياتها العائلية والشخصية. ومع ذلك، لا تدخر جهداً في تقديم الدعم النفسي لطفليها، وتؤكد باستمرار على أهمية التقبل والمثابرة في مواجهة هذه الظروف. في كل منشور جديد على تيك توك، تُظهر نبيلة مدى قوتها وصبرها، مما يعكس التزامها بتوفير بيئة مليئة بالحب والرعاية لأطفالها، رغم الصعوبات التي قد تبدو كبيرة في البداية.

بالدموع نبيلة حرفان تروي تحديات إصابة طفليها بالتوحد وتأثير المرض على حياتها اليومية