سحر الصديقي تواصل رحلتها إلى بالي وتدعو جمهورها لمشاهدة عرض فيلمها الجديد “الوترة”

تواصل الفنانة المغربية سحر الصديقي مشاركتها لمحبيها تفاصيل رحلتها الآسيوية التي تنقلت فيها بين عدة وجهات، حيث حطت رحالها هذه المرة بجزيرة بالي الإندونيسية بعد أن كانت قد زارت مؤخرا دولة التايلند، إذ ظهرت في مقطع مصور نشرته على حسابها الرسمي بموقع “أنستغرام” وهي تستمتع بوقتها في مطعم مطل على البحر وتشارك متابعيها أجواءها هناك، بينما بدت متحمسة لتوجه رسالة خاصة إلى جمهورها المغربي بمناسبة حدث سينمائي مهم يتعلق بمسيرتها الفنية.
وفي رسالة مليئة بالمحبة والشوق، وجهت سحر الصديقي كلماتها لمتابعيها الأوفياء عبر خاصية القصص القصيرة حيث خاطبتهم بنبرة مرحة قائلة إنها تشتاق إليهم كثيراً، وأشارت إلى فرق التوقيت بين جزيرة بالي والمغرب لتضيف جواً من الحميمية في تواصلها مع جمهورها، كما لم تفوت الفرصة لتدعوهم لحضور العرض ما قبل الأول لفيلمها السينمائي الجديد “الوترة” الذي شاركت في تصويره قبل ثلاث سنوات، وعبّرت عن سعادتها الكبيرة بقرب عرضه لأول مرة أمام الجمهور المغربي.
ورغم غيابها عن العرض المسبق للفيلم، إلا أن سحر لم تخف رغبتها الكبيرة في مشاركة اللحظة، حيث أوضحت لجمهورها أنها كانت تتمنى حضور العرض رفقة فريق العمل والمشاهدين، لكنها تعذر عليها ذلك بسبب وجودها خارج البلاد، مضيفة أنها ستعود إلى المغرب في نهاية الأسبوع على أمل أن تحظى بفرصة مشاهدة الفيلم داخل قاعة السينما، وهو ما يؤكد مدى تعلقها بمشروعها الفني وبجمهورها الوفي الذي واكب مسيرتها منذ بدايتها.
وأبرزت الصديقي في حديثها أهمية هذا العمل السينمائي بالنسبة لها، إذ وصفته بكونه تجربة مميزة وفريدة، خاصة وأنه يجمعها مع الفنان الشعبي المعروف حميد السرغيني في أول ظهور له على شاشة السينما، الأمر الذي أضفى على الفيلم طابعا مختلفا يجمع بين التمثيل والغناء الشعبي المغربي، كما لم تنس التنويه بمجهودات المخرج إدريس الروخ الذي تولى مهمة إخراج هذا العمل، ووصفت إشرافه الإبداعي بأنه جزء أساسي من تميز الفيلم.
ولم يقتصر حديثها على الجانب الفني فحسب، بل شجعت جمهورها بكل عفوية على التوجه إلى قاعة ميغاراما في مدينة الدار البيضاء لمتابعة عرض “الوترة”، مشددة على أهمية دعم الأعمال السينمائية الوطنية التي تساهم في إثراء الساحة الفنية المغربية، كما طلبت منهم أن يخبروها بانطباعاتهم عن الفيلم بعد المشاهدة، ما يعكس حرصها الدائم على التفاعل والتواصل المباشر مع جمهورها بكل صدق وبساطة.
ويأتي هذا التفاعل من سحر الصديقي ليؤكد مرة أخرى مكانتها الخاصة وسط الفنانات المغربيات اللواتي يعرفن كيف يحافظن على قربهن من المتابعين، رغم كثافة الارتباطات والسفر والانشغالات الفنية، فهي تجمع بين شغفها بالمغامرة والسفر وبين التزامها بمشاريعها السينمائية، مما يجعلها نموذجا ملهما للفنانة المعاصرة التي لا تفصل بين الحياة الشخصية والمهنية بل توفق بينهما بتوازن ملفت.

1

2

3

سحر الصديقي تواصل رحلتها إلى بالي وتدعو جمهورها لمشاهدة عرض فيلمها الجديد "الوترة"