في أجواء أسرية دافئة يطغى عليها الحب والامتنان احتفلت الممثلة والمؤثرة المغربية صفاء حبيركو بذكرى ميلاد نجلها “غالي” الثاني حيث شاركت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات مميزة ومؤثرة أظهرت من خلالها مدى ارتباطها العاطفي العميق بأطفالها إذ لم تكن المناسبة عادية بل حملت بين طياتها معاني الأمومة والفرح والتقدير لنعمة الأبناء.
1
2
3
وقد اختارت الفنانة المغربية أن تعايد ابنها الصغير عبر صفحتها الرسمية على منصة “إنستغرام” من خلال نشر مقطع فيديو مؤثر يجمع لقطات توثق مراحل نمو غالي منذ ولادته حيث اختارت بعناية صورا مليئة بالدفء والحنان تعكس تغير ملامحه من طفل حديث الولادة إلى طفل مفعم بالحيوية والبراءة لترافق الفيديو بكلمات عفوية وصادقة تسكنها مشاعر الأمومة العميقة.
وبكلمات تنبع من أعماق القلب عبرت صفاء حبيركو عن فرحتها الغامرة بهذه المناسبة السعيدة قائلة إن قلبها مليء بالحب في هذا اليوم المميز وإن صغيرها غالي يحتفل بعامه الثاني وسط عائلته الصغيرة حيث قالت إنه أتى ليكمل حياتهم ويملأها بالفرح والدفء وأنه خلال عامين فقط استطاع أن ينشر طاقته الإيجابية وابتسامته البريئة في أرجاء البيت مشيرة إلى أن وجوده شكّل إضافة مميزة في حياتها.
كما أبرزت الفنانة المغربية في رسالتها المؤثرة أن طفلها غالي جاء بعد توأمها نائل ونيليا وأنه رغم صغر سنه تمكن من أن يجد لنفسه مكانة خاصة بينهم بفضل رقته ونور شخصيته وروحه الطفولية المعطاءة وأكدت في ذات السياق أنها تشعر بالحظ الكبير لأنها أم لثلاثة أطفال رائعين يشكلون مصدر سعادتها وقوتها.
واسترسلت صفاء في التعبير عن امتنانها العميق بعبارات تحمل صدق المشاعر حيث خاطبت صغيرها مباشرة قائلة إنه معجزتها الخاصة وحضنها الدافئ ونظرتها البريئة إلى العالم موجهة له رسالة حب دافئة مفادها أنه أعز ما تملك وأنها تحبه أكثر من أي شيء في الوجود وهي رسالة تؤكد مدى ترابطها القوي بأبنائها ومدى تأثير الأمومة في شخصيتها ومسيرتها الحياتية.
وقد لقيت هذه التدوينة تفاعلا كبيرا من متابعي صفحتها الذين عبروا عن إعجابهم بما نشرته وتمنوا بدورهم عيد ميلاد سعيدا للصغير غالي حيث جاءت التعليقات مليئة بالحب والدعاء له بحياة سعيدة وهانئة وأشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل بصدق مشاعر صفاء وعفويتها في التعبير عن حبها لأبنائها مما جعلها قريبة من قلوب جمهورها ومتابعيها.
وهكذا استطاعت صفاء حبيركو أن تحول لحظة شخصية وأسرية إلى لحظة يتقاسم فيها الجمهور معها مشاعر صادقة ومؤثرة تعكس صورة الأم المحبة الحاضنة والملهمة التي لا تكتفي فقط بتقديم أدوار فنية على الشاشة بل تعيش دورها الحقيقي كامرأة وأم بتفاصيله وعمقه إذ يبقى ما نشرته دليلا على أن الفنان الحقيقي لا ينسى إنسانيته مهما كبرت شهرته.