مريم الزعيمي تكشف تفاصيل دورها في “الدم المشروك” وترد على الجدل حول تأثير الدراما المصرية

أعربت الممثلة المغربية مريم الزعيمي عن سعادتها الكبيرة بالتفاعل الإيجابي الذي نالته من الجمهور بعد أدائها في المسلسل الدرامي الجديد “الدم المشروك”. وأكدت أن شخصية “رحمة” التي تؤديها ستشهد تغييرات غير متوقعة ستفاجئ المشاهدين. خلال حديثها، تناولت أيضاً تعاونها مع الممثلة ساندية تاج الدين، مشيرة إلى أن هذا العمل كان فرصة رائعة لإظهار إبداعها، معبرة عن إعجابها الكبير بما تقدمه زميلتها من أداء احترافي.
حول استعدادها لدور “رحمة”، قالت الزعيمي إنها بذلت جهداً كبيراً لتقمص الشخصية بكل تفاصيلها، بحيث تستطيع تجسيد ملامحها المعقدة التي تجمع بين السذاجة والطيبة والقوة الخفية. ولفتت إلى أن هذا الدور يمثل تحدياً مهماً في مسيرتها الفنية، موضحة أن المسلسل سيتضمن جوانب غير متوقعة لشخصيتها ستدهش الجمهور.
أما فيما يخص تعاونها مع ساندية تاج الدين، فقد أكدت الزعيمي أنه كان بمثابة تجربة فنية مثيرة، حيث كانت دائماً معجبة بأداء ساندية المتقن، وكانت تتمنى العمل معها منذ وقت طويل. وأوضحت أن مسلسل “الدم المشروك” شكل فرصة مميزة لتقديم لحظات درامية قوية مع ساندية، التي تعتبر إضافة هامة في العمل، إذ تساعدها على تقديم أداء مميز وأكثر إبداعا.
من جانب آخر، تحدثت الزعيمي عن الجدل الذي أثاره بعض النقاد بشأن تشبيه المسلسل بالدراما المصرية، حيث أوضحت أن العمل هو من تأليف كاتبة سيناريو مصرية، وأن فريق العمل سعى لإضافة لمسات من الثقافة المغربية. وأضافت أن المسلسل يحمل بصمات مغربية واضحة في لغته ومفاهيمه، خاصة فيما يتعلق بالإرث، والعداوة بين العائلات، والانتقام، والحب. وأكدت أن “الدم المشروك” رغم تأثيره ببعض الأنماط الدرامية المصرية، إلا أنه يظل مميزا بخصائصه التي تجعله قريبا من الجمهور المغربي.
وفي ردها على الانتقادات التي أثيرت بشأن تشبيه المسلسل بالدراما المصرية، أكدت الزعيمي أن هذا الجدل جاء نتيجة التفاعل الأولي مع المسلسل، وتنوع التأثيرات الثقافية فيه. وأوضحت أن العمل يهدف في الأساس إلى تقديم رسالة درامية ممتعة تجمع بين الثقافات المختلفة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الهوية المغربية.

1

2

3

مريم الزعيمي تكشف تفاصيل دورها في "الدم المشروك" وترد على الجدل حول تأثير الدراما المصرية