نايف أكرد يكشف مكانة شهر رمضان وتأثيره على حياته الشخصية والرياضية

في حديثه عن شهر رمضان، كشف اللاعب الدولي نايف أكرد عن أهمية هذا الشهر المبارك في حياته الخاصة، مشيرًا إلى تأثيره العميق على جميع جوانب حياته، سواء الروحية أو البدنية. رمضان بالنسبة لأكرد ليس مجرد فترة للصيام عن الطعام والشراب، بل هو وقت للعبادة والتقرب إلى الله.
أكرد يرى أن رمضان يمثل فرصة لتجديد الروحانية والاقتراب من الله من خلال أداء العبادات بشكل أكبر. يخصص وقتًا إضافيًا للصلاة وقراءة القرآن، حيث يجد في هذه الممارسات فرصة للسلام الداخلي والهدوء النفسي. هذا الشهر يمنحه فرصة للتأمل الروحي الذي ينعكس إيجابًا على شخصيته وحياته اليومية.
من جهة أخرى، يؤكد أكرد أن رمضان له تأثير كبير على لياقته البدنية أيضًا. ورغم التحديات التي يواجهها في موازنة ساعات الصيام مع تدريباته ومبارياته، إلا أن أكرد يستفيد من هذه الفترة لتعزيز قدراته البدنية والعقلية. ويعتقد أن الصيام يساعده على تحسين التركيز الذهني ويعزز من تحمله البدني خلال المباريات، حيث أن الصيام يعد تمرينًا لقدرته على التحمل.
كما تحدث أكرد عن اختلاف ظروف الصيام من بلد إلى آخر، مشيرًا إلى أن التحديات تختلف حسب الأوقات التي يتم فيها الصيام ومدى الحرارة في بعض المناطق. على الرغم من هذه التحديات، يظل رمضان بالنسبة له مناسبة ذات طابع خاص تجمع بين العبادة والتواصل العائلي.
أكرد لا يقتصر نظره على الجانب الروحي فقط، بل يعتبر رمضان فرصة لتوطيد العلاقات العائلية، حيث يُسهم هذا الشهر في تقوية الروابط الأسرية. فهو يشعر بسعادة كبيرة خلال هذا الشهر عند قضاء وقت ممتع مع أسرته والأشخاص المقربين له، مما يعزز من شعوره بالتوازن بين حياته المهنية والشخصية.
وفي النهاية، لم يفوت أكرد الفرصة لتقديم تهنئته للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان، متمنيًا أن يعم السلام والخير في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وأن يكون هذا الشهر فرصة للتغيير الإيجابي والتجديد الروحي.

1

2

3

نايف أكرد يكشف مكانة شهر رمضان وتأثيره على حياته الشخصية والرياضية