بتدخل من أميمة باعزية زوج أفلاطونة يقدم اعتذاره لزوجته بعد الاعتداء عليها

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها الخلاف بين الفنانة المغربية مريم أفلاطونة وزوجها الفنان بدر مدواني، تدخلت الفنانة الشعبية أميمة باعزية للصلح بينهما. ويعود الخلاف إلى ظهور فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لمريم أفلاطونة، حيث كشفت فيه أنها تعرضت لاعتداء جسدي من طرف زوجها، ما أثار ردود فعل واسعة من المتابعين.
وفي خطوة منه للتوضيح والاعتذار، نشر بدر مدواني تدوينة على حسابه الشخصي عبر “الإنستغرام”، عبّر فيها عن أسفه العميق وطلب السماح من زوجته. وأكد أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن الخطأ الذي ارتكبه، مشيرا إلى أن تدخل المتابعين لا علاقة لهم بالأزمة وأنهم لم يكونوا سببا في الخلاف.
وأضاف مدواني في تدوينته قائلا: “أول حاجة بغيت نعاود نطلب السماح من مراتي وانتوما لي دخلتو معانا ف هاد المشاكل ما عندكم حتى ذنب، شكرا بزاف للناس لي دخلو بخيط بيض وجمعو بيني وبين مراتي”.
وبعد هذه الكلمات، واصل بدر حديثه معترفًا بخطئه في رد الفعل الذي قام به تجاه زوجته، مؤكدا أنه سيكون هذا الخطأ الأول والأخير منه. وأردف: “أنا غلطت ومعترف بالغلط ديالي، أول مرة وآخر مرة، درت رد فعل خايب وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان سبب”. هذه الكلمات كانت بمثابة محاولة لتصحيح الموقف وإعادة بناء الثقة بينه وبين زوجته.
كما أشار بدر إلى أنه يعيش بداية جديدة مع مريم أفلاطونة، معربا عن أمله في ألا يتكرر مثل هذا الموقف مجددًا. وأضاف أنه يتمنى أن تكون هذه التجربة درسًا له ولزوجته حتى يتجنبا الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى.
أما عن الفنانة أميمة باعزية، فقد كانت قد تدخلت سابقًا للصلح بين الزوجين بعد انتشار الخلاف على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كانت قد تقدمت بطلب للمساعدة في تهدئة الأجواء بينهما، في محاولة للتوصل إلى حل يرضي الطرفين بعيدًا عن التشهير الإعلامي. كانت هذه الخطوة تندرج ضمن إطار اهتمامها بالحفاظ على الاستقرار الأسري في الوسط الفني.
الجدير بالذكر أن الخلاف بين مريم أفلاطونة وزوجها بدر مدواني قد خلق حالة من الجدل الواسع، خصوصا بسبب ما تضمنه الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع، حيث صرحت مريم أنها تعرضت للاعتداء الجسدي من طرف زوجها. وهو ما دفع الجمهور إلى التعبير عن آراء مختلفة بشأن المسألة، بين مؤيد ومعارض.
ورغم التدخلات المختلفة والاعتذارات التي قدمها بدر، إلا أن التحديات تبقى قائمة أمام الزوجين في سبيل استعادة استقرارهما. ووسط هذه الأزمة، يظهر دور أميمة باعزية كأحد الحلول التي ساهمت في تهدئة النفوس بين الطرفين، وإعطاء فرصة جديدة لإعادة بناء العلاقة.
تظل هذه القضية مثالاً على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة الشخصية للفنانين، وضرورة الحذر في التعامل مع مثل هذه المواقف التي قد تؤثر على سمعة الأفراد وحياتهم الخاصة.

1

2

3

بتدخل من أميمة باعزية زوج أفلاطونة يقدم اعتذاره لزوجته بعد الاعتداء عليها