عبّرت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن غضبها من الانتقادات التي طالتها في الفترة الأخيرة، حيث وجهت رسالة حازمة إلى متابعيها عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام” متوعدةً بملاحقة كل من يسيء إليها أو يحرف تصريحاتها بطريقة مضللة تؤثر على صورتها وسمعتها. وقد استخدمت لهجة صارمة في ردها على منتقديها، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي شخص يحاول الإساءة إليها أو استغلال حديثها في سياقات غير صحيحة.
جاءت هذه الرسالة بعد أن أثارت تصريحاتها الأخيرة عن فترة زواجها من الفنان تامر حسني جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد لها ومدافع عن حقها في التعبير عن رأيها، وبين منتقد يرى أنها تثير الجدل بتصريحاتها العلنية عن حياتها الخاصة. وقد اعتبرت بسمة بوسيل أن البعض يحاول تضليل الجمهور من خلال اقتطاع أجزاء من حديثها وتقديمه بصورة مشوهة لتحقيق أهداف معينة.
وفي ردها على هذه الهجمات، أكدت بسمة بوسيل بوضوح أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يقوم بتحريف كلامها أو تشويه صورتها أمام الرأي العام، حيث قالت في منشورها: “أي كائن هيجيب في سيرتي بشكل ما يجي على مزاجي ويضلل الناس ويقصقص في كلامي هتبعو قانونيا”. وقد لاقت هذه الرسالة تفاعلًا واسعًا بين متابعيها الذين انقسموا بين داعم لها ومنتقد لطريقة تعبيرها عن موقفها.
يبدو أن الفنانة المغربية أصبحت أكثر حزمًا في مواجهة الشائعات التي تلاحقها، خاصة بعد انفصالها عن تامر حسني، حيث ترى أن اللجوء إلى القانون هو السبيل الأمثل لحماية حقوقها ووضع حد لمحاولات الإساءة إليها. وقد عُرفت بسمة بوسيل بكونها شخصية قوية لا تتردد في الرد على أي هجوم يستهدفها، مما جعلها محل جدل مستمر في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
رغم الانتقادات التي طالتها، إلا أن بسمة بوسيل واصلت التأكيد على موقفها الرافض لأي تدخل غير لائق في حياتها الخاصة، حيث ترى أن لها الحق في الدفاع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة. وقد اختارت مواجهة كل من يتعمد الإساءة إليها بالطرق القانونية بدلًا من الدخول في سجالات لا طائل منها، وهو ما يعكس رغبتها في إنهاء الجدل الدائر حول تصريحاتها الأخيرة.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت هذه التهديدات القانونية ستحد من الهجوم عليها أم أنها ستزيد من حدة الجدل حول شخصيتها وتصريحاتها، خاصة أن اسمها لا يزال حاضرًا بقوة في النقاشات التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي.
1
2
3