أوضح مغني الراي الشاب فوضيل سبب اختياره المغرب كوجهة لتصوير فيديو كليبات أغانيه، مشيرًا إلى العلاقة الخاصة التي تربطه بهذا البلد. وفي تصريح صحفي، أكد فوضيل أن المغرب يوفر بيئة مثالية لتصوير الأعمال الفنية بفضل ما يمتلكه من تنوع طبيعي ومرافق فنية تساهم في تقديم محتوى عالي الجودة.
وذكر فوضيل أن اختياره المغرب ليس مجرد تفضيل عاطفي، بل هو نتيجة للموارد الطبيعية والفنية التي يمتلكها، والتي تجعل منه وجهة مثالية لتصوير إنتاجات ضخمة. وأضاف أن المغرب يتمتع بقدرة على استضافة مشاريع فنية ذات معايير عالمية، وهو ما يجعله يصر على أن تكون أي من كليباته محط تصوير في هذا البلد.
أما بخصوص عدم تصويره كليباته في الجزائر، فقد أكد فوضيل أنه ليس ضد الفكرة ولكنها مرهونة بالفرص المتاحة. وقال إنه إذا توفرت له الفرصة المناسبة، لن يتردد في تصوير أعماله في الجزائر، مؤكداً أن الخيارات المتعددة لا تعني رفضه لأي من البلدان العربية.
الحديث عن اختياره المغرب تزامن مع إطلاقه فيديو كليب أغنيته الجديدة “فاتي”، التي واجهت انتقادات من بعض النشطاء المغاربة الذين اعتبروا أن فكرة الكليب مستوحاة من أغنية “الدرب” للفنان حاتم عمور. ورغم هذه الانتقادات، شدد فوضيل على أن الكليب هو عمل مبتكر ونتاج أفكاره الخاصة.
وفي الختام، شدد فوضيل على أهمية التعاون بين الفنانين العرب من أجل تعزيز الثقافة والفن في العالم العربي. وأكد أن الفن هو وسيلة فعالة لنقل الرسائل الإنسانية وإبراز التنوع الثقافي بين الشعوب العربية.
1
2
3