رباب الباني تروي قصتها المؤثرة عن معاناتها في الطفولة وسعيها لتعويض إخوتها

بدأت المؤثرة المغربية، رباب الباني، حديثها المؤثر بمشاعر ملؤها الحزن والدموع، حيث كشفت عن طفولتها التي لم تعرف الاستقرار والحنان. وأكدت أن غياب الدفء العائلي كان من بين أبرز التحديات التي واجهتها، مما جعل تلك المرحلة من حياتها محفوفة بالمعاناة والصعوبات التي تركت أثراً عميقاً في نفسها.
وذكرت الباني أنها عاشت سنوات طويلة مليئة بالتحديات، وأنها لم تجد من يعوضها عن الحنان الذي حُرمت منه وهي طفلة صغيرة. لكنها اليوم تسعى بكل جهدها لتعويض إخوتها عما لم تجده هي، معتبرة أن هذا الهدف هو أهم ما يشغل تفكيرها ويمنحها القوة للاستمرار.
وأوضحت رباب أنها قررت أن تواجه الحياة بعزم وإرادة لتعوض نفسها وأفراد عائلتها عن المعاناة التي عاشتها. وقالت بصدق: “أنا ضربت تمارة بزاف ودابا جا الوقت باش نرتاح”، مشيرة إلى أن لحظة الراحة التي انتظرتها طويلاً بدأت تلوح في الأفق بفضل إصرارها ودعم من حولها.
لم تنسَ المؤثرة المغربية أن تعبر عن شكرها وامتنانها لمتابعيها الذين كانوا دائماً سنداً لها في رحلتها. وبيّنت أن كلماتهم التشجيعية وتعليقاتهم الداعمة كانت بمثابة شعاع من النور وسط الظلام، حيث ساعدتها على استعادة الأمل ومواجهة المصاعب بروح قوية.
كما أضافت الباني أن حب جمهورها ودعمهم المستمر يجعلها تشعر بأنها ليست وحدها، وأن هناك من يشاركها أحلامها ويقف إلى جانبها. هذا الدعم لم يكن مجرد كلمات بل شكل حافزاً كبيراً لتحقيق أهدافها ومواصلة الطريق بشجاعة.
ورغم كل ما مرّت به، عبّرت رباب عن إيمانها بأن المحن التي عاشتها كانت درساً في الصبر والقوة. ووصفت هذه التجربة بأنها شكلت شخصيتها وساعدتها على تقدير قيمة الحياة والعلاقات الحقيقية، مؤكدة أنها الآن أكثر وعياً بضرورة تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية ومساعدة الآخرين.

1

2

3

رباب الباني تروي قصتها المؤثرة عن معاناتها في الطفولة وسعيها لتعويض إخوتها