باشرت سلطات العاصمة الاقتصادية خلال هذا الأسبوع، في إطلاق عملية واسعة لإخلاء السكان الذين يعيشون في المباني تحت التهديد، وذلك بعد انهيار مبنى بحي السمارة بالدار البيضاء، والتي راحت ضحيتها ثلاثة أشخاص.
وتسعى السلطات من خلال هذه الحملة من منع تكرار الحادثة السابقة عبر تدمير المباني المعنية، حيث من المتوقع تصاحب احتجاجات من السكان، خاصة وأن غالبيتهم لا يملكون مساكن بديلة غير المساكن التي يقطنونها حاليا، كما أن العديد من الساكنة منازلهم مهددة بالهدم في المدينة نفسها وقد حذروا في السابق من أجل إخلائها، غير أن الكثيرين رفضوا الخضوع للقرار، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتهم.
هذا، وقد استنكر العديد من سكان منطقة درب سلطان بالفعل ظروفهم المعيشية، بينما أعربوا عن أسفهم لعدم تمكنهم من الاستفادة من برامج إعادة الإسكان المختلفة التي أطلقتها الدولة.
نشير بالذكر، أن الإحصاءات الأخيرة أوضحت أن 9250 عائلة من الدار البيضاء تعيش في منازل مهددة بالإنهيار، معظمها تقع في مناطق مثل المدينة القديمة ، ودرب السلطان والحي المحمدي…