بالتأكيد فإن تنظيف الحمامات ليست هي الطريقة التي تفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع وأنت تقوم بها، ولكن يمكن القول بأنها شرٌ لا بد منه. لكل من يهتم بتنظيف المنزل فإن تنظيف الحمامات هو المهمة الأكثر إزعاجاُ في معظم الأحيان، وحتى مع اتباع جدول دوري لمهمة تنظيف الحمامات فإن الحفاظ على لمعانها ونظافتها يتطلب القليل من الجهد يومياً أو الكثير منه أسبوعياً وهو ما لن تختاره بكل تأكيد! في هذا المقال ستجد الخطوات الضروري اتباعها عند تنظيف الحمامات لتحصل على حمامات نظيفة إلى حد اللمعان، وبأسهل الطرق الممكنة.
كبديل للمنظف المعتاد عند تنظيف الحمامات، استخدم المزيج التالي: ملعقة كبيرة من البيكنج باودر، مع مقدار ربع جالون من مزيج الماء والخل بنسبة مقدار من الخل مقابل 3 مقادير من الماء.قبل الذهاب إلى النوم اسكب مقدار كوب من الخل داخل المرحاض، وبمجرد الاستيقاظ صباحاً قم بتنظيفه ومن ثم شفطه.شغل الماء الساخن من الدش لبضع دقائق قبل بدء التنظيف بالفرشاة، فالماء الساخن سيذيب القذارة ويقتل الجراثيم.امزج مقداراً واحداً من الكلور (المبيض) مقابل 10 مقادير من الماء، ثم استخدم هذا المزيج مع الفرك قليلاً بفرشاة أسنان قديمة لتنظيف الرواسب العالقة أو أماكن تواجد العفن أو أي بقع تجدها أثناء تنظيف الحمامات. اتركه لمدة 10 دقائق ثم قم بفركه مجدداً بالفرشاة ومن ثم شطفه.
لا تنسي تنظيف ستارة الحمام، فقد تكون بؤرة منسية لتراكم الميكروبات والعفن. يمكن تنظيفها إما بغسلها في الماء الساخن مع القليل من الصابون، أو برشها-وهي معلقة- باستخدام مزيج 1/3 من الكلور المبيض مقابل 2/3 من الماء إذا لم يكن من السهل إنزالها وتعليقها مرة أخرى. للمزيد من اللمعان للمرايا، أضف القليل من الخل لماء التنظيف.ارتداء قفازات مطاطية ضروري جداً عند تنظيف الحمامات، ليس فقط للوقاية من الجراثيم، ولكن لتحمي يديك من المواد الكيماوية والمنظفات، فمعظمها إن لم يسبب الحساسية سيتسبب في تعرض يديك للجفاف.
النقطة الأهم عند تنظيف الحمامات: أكبر مشكلة تسبب الأمراض والرائحة غير المستحبة هي تواجد الميكروبات والفطريات في حمامك، والتي تكثر في الجو دائم الرطوبة وقليل الإضاءة. ببساطة فإن التهوية الجيدة، والإضاءة الطبيعية وتشغيل مروحة الحمام –خصوصاً بعد الاستحمام- يضمن التخلص من هذه الميكروبات إلى حد كبير، مما يعني حماماً أكثر نظافة وعائلة أكثر صحة.