الدكتور التازي ينفي كل التهم الموجهة إليه ودفاعه يؤجل جلسة طلب السراح

من خلال المعطيات الجديدة التي تتعلق بالقضية التي انفجرت في بداية رمضان والمتعلقة بالدكتور التازي الي اتهم بالاتجار في البشر والنصب والاحتيال على شخصيات ومحسنين من أجل تحصيل مبالغ مالية باسم مساعدة ذوي العاهات من المحتاجين والفقراء، كتب موقع ” الجريدة 24 “ان دفاع الطبيب التازي المعتقل احتياطيا بتهم الاتجار في البشر، تقدم بعد زوال اليوم الخميس بطلب تأخير جلسة البت في طلب السراح المؤقت أمام غرفة المشورة باستئنافية البيضاء.
وكشفت المصادر أن الطبيب التازي، يتشبث ببراءته من التهم المنسوبة اليه، كما ينفي جملة وتفصيلا الوقائع المتداولة عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي.
وبحسب المصادر فانه لا يوجد أي مشتكي ومشتكية وان ملف المتابعة مبني أساسا على معطيات ومعلومات أمنية.
وتشير المصادر الى ان دفاع المعني بالامر سيعقد ندوة صحفية لتسليط الضوء على هذه القضية التي تفجرت بداية رمضان واحتلت حيزا كبيرا لدى الراي العام.
وتفجرت قضية طبيب التجميل المشهور الحسن التازي الذي قضى أولى أيام رمضان في سجن عكاشة بعد يقظة المصالح الأمنية المختصة التي استطاعت أن تكشف بالأدلة القاطعة أن مصحة التازي تقوم بصناعة شواهد طبية تتضمن وقائع غير صحيحة.
بعد دخول النيابة على الخط تمت متابعته بجناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية متمثلة في النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية عن طريق عصابة اجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المتحصل عليها
عن طريق ضحايا الاتجار في البشر وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها في صنع شواهد طبية تتضمن وقائع غير صحيحة وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم

الدكتور التازي