عقب فقدان رضيعتها دينا، ذات الثلاثة أشهر، خرجت سارة، زوجة الفنان أنس الباز، من أجل توعية الأمهات وذلك من خلال إضاءتها على ما يسمى ” متلازمة موت الرضع المفاجئ”، الذي كانت تجهله بدورها.
وفي شريط فيديو نشرته سارة يوم الجمعة ، عبر حسابها الرسمي على الأنستغرام، عقب توجهها برسالة شكر لجميع المتابعين والمغاربة، الذين أبدوا دعمهم لها ولعائلتها في الظروف الصعبة التي ألمت بهم، تطرقت زوجة الفنان أنس الباز إلى “متلازمة موت الرضع المفاجىء”، التي تصيب الرضع دون سن 6 أشهر، مبرزة أنها عبارة عن موت مفاجئ يحدث للرضع أثناء النوم، مثل ما حصل تماما لصغيرتها دينا.
وروت زوجة أنس الباز لأول مرة، تفاصيل الحادث المفجع ورحلة نقل طفلتها الى احدى المصحات الخاصة، مؤكدة أنها كانت سليمة و لم تكن تعاني من أي مشكل صحي سواء بالقلب أو التنفس وغيرهما، حسب ما أكده لها طبيب دينا، الأخصائي في طب الأطفال.
وفي ردها على الأشخاص الذين ربطوا بين وفاة نجلتها وإصابتها بالعين، كشفت سارة مدى حرصها على اخفاء ملامح طفلتها، خاصة أنها كانت تملك عينان جميلتان جدا، مضيفة ” غطيتها ما أمكن وحاولت نحميها ما أمكن ، ولكن ربي بغاها، مايمكنليش نمشي ضد إرادة الله”.
كما أعرت المتحدثة ذاتها عن استيائها الشديد من قبل بعض القنوات على اليوتيوب، التي حاولت استغلال وفاة رضيعتها والمتاجرة بمأساة العائلة، من أجل الربح المادي، وذلك من خلال تضليل الرأي العام سواء عن طريق تزوير الحقائق وأسباب الوفاة، مثل ادعائهم تعرضها للذغة عقرب، أو حتى عن طريق تصوير لحظة وفاتها.
بالمقابل، أعربت سارة عن سعادتها للرسائل التي يتركها بعض متابعيها على قبر دينا أو يبعثون لها بها، مشددة على أنها راضية بقضاء الله وقدره، وسعيدة لان رضيعتها لم تعاني أو تتألم قبل وفاتها، معلنة تحديها لجراحها واستعدادها للتغلب عليها لأجل طفلتها دينا.