جبنا ليك خطوات بسيطة طبقيهم فحياتك وكوني مع حماتك سمن على عسل

  • أغلب الفتيات قد يقعن فى خطأ النية السيئة من البداية، أي اعتقاد الفتاه أن حماتها لن تحبها، لهذا ينعكس ذلك فى تصرفاتها مع حماتها والتي قد تدفع الأخيرة إلي الاعتقاد بأن تلك الفتاه أيضا لن تحبها، وإنها جاءت لتبعد ابنها عنها، فيبدأ الطرفان فى تصيد الأخطاء لبعضهما البعض، وهذا تفكير سلبي لأن سنة الحياة هي التي تدفعنا بالبعد عن حياه الأهل وبدء حياة جديدة مختلفة مع الشريك.
  • لهذا نقدم لك فى هذا المقال أهم النصائح من الخبراء كي تتعلمي كيفية تكوين العلاقة الطيبة بينك وبين حماتك، وكسب حبها والتقرب لقلبها، لتتجنبي أي مشاحنات قد تتولد بينكما وتسبب لحياتك الزوجية المزيد من المشاكل.
  • افتحي مجالاً دائما للحديث: تحدثي مع حماتك باستمرار وافتحي المجال بينك وبينها لتبادل الخبرات والموضوعات، اتصلي بها يومياً صباحاً ومساءاً وناقشيها باحترام فى موضوع من الموضوعات العامة، استمعي جيداً لها وأكدي فى نهاية حواركما إنك كنت سعيدة بالتحدث معها، كما استفدت من خبراتها، فكلما كان إثناءك لها كلما تقربت منك وتقبلتك أكثر، ولا تنسى أن الله قد أوصى الزوجة بأن تساعد زوجها على الطريق المستقيم، كما أوصاكي ببر الوالدين دائماً، لهذا شجعي زوجك بالاتصال بوالدته يومياً.
  • لا تصغي لخبرات صديقاتك:فلكل زوجة خبراتها المختلفة فى التعامل مع حماتها، فلا تسمعي لصديقاتك عن سوء العلاقة بينهما وبين حماواتهما، ولا تتخيلي دائما أن حماتك لابد وأن تكون سيدة شريرة كما تمثلها لنا الأفلام دائماً، فقط تذكري قبل أي شيء إنها سيدة مثلك تحب ابنها وتغار عليه من أيه فتاه تتصور إنها سوف تأخذه منها، لهذا فهي لا تقصدك أنتِ خاصة، بل هي حالة طبيعية لكل أم فى مثل موقفها، ومن الواجب عليك طمئنتها من البداية بأنك ستكوني لها خير الإبنه التى ستحتفظ بزوجها وتدله دائماً على الطريق السليم كما ستحثه على الاهتمام بوالدته، عيشي تجربتك الخاصة بعيداً عن أراء الآخرين.
  • تذكري مناسباتها العامة والخاصة:تذكريها دائماً بالهدايا المناسبة فى الأعياد العامة كعيد الأم مثلاً، ولا تنسى أن تسألى زوجك عن تاريخ ميلاد والدته وعن نوعية الهدايا التى تفضلها وتحبها، سيفرحها كثيراً تذكرك لأعيادها، وتعودى على أن تزوريها فى كل مناسبة ومعك هديتين، الأولى بإسمكِ، والثانية بإسم زوجك، وإجعليه من يقدم هديته بنفسه، سيسعدها ذلك كثيراً كما سيقربك من قلبها أكثر، ولا تنسى مساعدتها فى أمور الضيافة والتحدث معها طوال فترة الإستقبال لإزالة الفتور بينكما، ولتتعرف كل منكما على الشخصية الأخرى.
  • اهتمي بأدق تفاصيلها:حاولى التقرب من حماتك بإهتمامك بأدق تفاصيل حياتها، فإذا عرفت على سبيل المثال موعد زيارتها للطبيب يمكنك الإتصال بها وتذكيرها بالميعاد قبل يوم، كما يمكنك إستئذانها بالذهاب معها خاصة لو لم تكن لديها إبنة، كما يمكنك أيضاً إصطحابها إلى أحد المطاعم لتناول الغداء أو العشاء أو الخروج معاً فى مكان مسلى لو كانت صحتها تسمح بذلك ولا تنسى الإتصال بها بعد فترة للإطمئنان عليها وعلى صحتها، لأنها تكون فى هذا الوقت فى أمسّ الحاجة الى الإهتمام ممّن حولها، بهذا ستشعر حماتك بحبك لها وستتقرب المسافات بينكما أكثر.
  • ساعديها وقت مرضها: لا تنسى عرض مساعدتك لها فى شؤون المنزل والطعام وقت مرضها خاصة لو لم يكن هناك أحد معها للإهتمام بها، تناولى معها الطعام ولا تنسى إعطائها الدواء فى مواعيده، إجعليها تشعر إنك مثل إبنتها وليست فقط زوجة إبنها، وهذا سيفرح زوجك أيضاَ وسيبدأ هو الآخر بالتقرب منك أكثر.
  • قومى بزيارتها باستمرار: حاولي أن تنوعى فى أوقات زيارتك لحماتك، فلا تعوديها على ميعاد معين كيوم الخميس أو الجمعة، لأنه مع الوقت ستصبح زيارتك لها زيارة متوقعة وروتينية، غيرى من أوقات الزيارة لتشعريها بحبك لها وإنك تزورينها للإطمئنان عليها وليس لانه موعد إلزامى.
  • التزمى السكوت فى الوقت المناسب: من الذكاء معرفة الوقت اللازم السكوت فيه حتى لا يحدث التصادم بينك وبين حماتك، فمثلاً قد تقول كلمة لا تعجبك أو رأياً مخالف لرأيك، فعند شعورك أن كلامك قد يضايقها إلتزمى السكوت كى لا تحدث فجوة بينكما، إستمعى لها جيداً وناقشيها بهدوء وأدب ولا تشعريها إنك تفرضى رأيك مهما كان، بل شاركيها الرأى بأن تقولى مثلاً “ما رأيك لو ذهبنا إلى ذلك المكان؟” أو “أعتقد أن هذا سيكون أفضل، وأنت ما رأيك؟”، فإذا رأيتيها متمسكة بآرائها لا تناقشيها مرة أخرى خاصة لو كان الأمر يخصها، وإذا كان زوجك يشارككما الحوار فلا تسأليه عن رأيه إلا إذا أراد هو حتى لا تفهمك حماتك خطأ وكأنك تقصدين هذا ليكون رأى زوجك كرأيك أو فى صفك، وتذكرى دائمآ أن الإختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية.
  • تحدثي عن مميزات زوجك: لا تشتكى من صفات أو معاملة زوجك أمامها أبدًا، وحاولى أن تجدى حلول مشاكلك مع زوجك فى بيتكما وليس خارجه، وتذكرى بمدح صفات زوجك وطباعه، وانسي عيوبه قليلآ أمامها، وإذا لاحظت إحدى الصفات المتواجدة فى حماتك وزوجك فلا تخجلى بالبوح بها، وأن تقولى لها بأن تلك الصفة الجميلة قد ورثها زوجك عنها، وإذكرى حسن تربيتها له، ولا تتغاضي عن الإستفادة منها فى تربيه أولادك فيما بعد، فهذا سيجعلها أكثر تقربآ وحبآ لك.
  • أشركيها مع عائلتك: اجعلي حماتك تشاركك فى الكثير من أحداث العائلة الهامة كإختيار إسم الطفل أو المدرسة التى سيلتحق بها أو كمناسبة هامة كنجاح طفلك فى المدرسة مثلا، فالأحفاد دائمًا ما يمثلون شيئًا كبيرًا فى حياة أجدادهم، فلا تنسى توعية أولادك دائمآ بأهمية الجدة ودورها فى حياتهم.
  • لا تقلديها دائمآ: قد تقعين فى الخطأ الذى تقع فيه الكثير من الفتيات، كأن تقلديها فى أكله معينة وتتفوقى عليها فيها، وتعتقدى ان ذلك سيسعدها، بل سيشعرها إنك تحاولين تقلديها والتفوق عليها لتبعدى إبنها عنها. كونى ذكية ولا تنسى الإثناء على طعامها دائمآ وأن تقولى لها أن إبنها لن يأكل فى حياته مثل هذا الطعام الرائع.
  • اجعليها تثق بك: عند شعورك بالتقرب منها، ابدأى فى جذبها لك بسردك لها بعض أسرارك الخاصة وإجتنبى الحديث عن اسرارك مع زوجك مهما كان، حينها ستشعر إنك تثقين فيها، ولهذا ستبدأ هي أيضا بسرد أسرارها لك، كوني على وعد منها إنك لن تقولي هذه الأسرار لأولادك ولا حتى لزوجك، وإنها يمكنها الوثوق بك وأن تكونا مخبأ لأسراركما الشخصية، فإذا وقعت فى إحدى المشاكل لا قدر الله قدمي لها ما تحتاج من مساعدة ولا تقولي لزوجك عن المشكلة واتركيها هي من تقول له بنفسها فيما بعد إذا أرادت ذلك.
  • وفى النهاية أحب أن أؤكد لك أن هذه التصرفات ليس بها نفاق أو خداع ما دمت تفعلينها من كل قلبك ولهدف التقرب واكتساب قلب حماتك، وأن تشعريها بحبك وحنانك مثل والدتك، لأن تقربك وحبك لها سيزيد من تقرب وحب زوجك لك، ولا تنسى رضاها دائمًا، فهذا ما تتمناه كل أم من أولادها بعد أن تقوم بتزويجهم أن تشعر بدورها وأهميتها فى حياتهم.
تصرفات الزوجة مع حماتها