موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هكذا سقطت زوجة مرداس عشيقة القاتل في فخ الشرطة بعد أن خططت لقتل زوجها..اليكم تفاصيل


هكذا سقطت زوجة مرداس عشيقة القاتل في فخ الشرطة بعد أن خططت لقتل زوجها..اليكم تفاصيل

تمكنت الشرطة القضائية، من فك لغز الجريمة التي ذهب ضحيتها النائب البرلماني، عبد اللطيف مرداس مساء السابع من مارس الجاري.

وبعد 17 يوما من التخمينات حول هوية مقترف الجريمة، اتضح أن الجناة كانوا غير بعيدين عن مسرح الجريمة، وغير غريبين عن القتيل.

وساهمت زلة لسان أحد المشتبه فيهم خلال جلسة إستنطاق في الكشف عن خيط رفيع قاد إلى فك شفرة جريمة القتل، بالإضافة إلى عثور عناصر الشرطة على رقم هاتفي يستعمله المتهم الرئيسي “هشام مشتري”، مسجل ضمن أرقام بهاتف إبنة “مرداس” مادفع عناصر الشرطة إلى إستفسارها عن سر وجود رقم هاتفي بلائحة المكالمات، فأجابت ببراءة أن والدتها من ركب الرقم لتجري إحدى اتصالاتها.
وبالإستعانة بالأبحاث العلمية وتحليل المكالمات، تم إستجماع أدلة كافية ضد المتهم “مشتري” قادت إلى إيقافه في الصباح الباكر من الجمعة الماضي، لترتبك زوجة مرداس بعد ذلك لعدم رده على مكالماتها من هاتف آخر، وتواصلت الإيقافات لتشمل أخت المتهم وشخصا آخر تبين أن مشتري فاوضه في مشاركته في التنفيذ مقابل مبلغ مالي مغري، ناهيك عن الزوجة الحرباء التي كانت خلال الزيارة الأخيرة لرجال الأمن إلى الفيلا، نقطة تحول كبير في سلوكاتها فهي لم تعرف حينها مصير عشيقها، وكانت مرتبكة، بل تتحدث بتمرد إلى عناصر الشرطة القضائية حين سألوها عن هاتفها قبل أن يواجهوها بالأصفاد لتلي مصير العشيق الذي كان ينتظرها في زنزانة الفرقة الوطنية، وتنتهي القصة التي رسمها للعيش في “قصر” من أوصلاه قتيلا إلى القبر.

وحسب جريدة الصباح، خطط المشتبه الرئيسي لقتل الضحية، بعد ما نسج علاقة غرامية مع زوجة مرداس، وكانت الأخيرة تتردد على منزل أخته العرافة والتي كانت توهمها بحل مشاكلها الزوجية، باستعمال السحر والشعوذة، ودفعتها في مرحلة سابقة إلى التنازل عن دعوى قضائية بابتدائية بن أحمد موضوعها التطليق للشقاق على إعتبار أنها ستجد لها الحل المناسب.

ودفعت عوامل كثيرة المشتبه فيه الرئيسي إلى إستغلال وضعية زوجة مرداس ومشاكلها الأسرية، للإستيلاء على عقاراته وأمواله والتقرب أكثر من زوجته بدون قيود مسبقة، حيث قاده طموحه الإجرامي إلى البحث عن شركاء لتنفيذ الجريمة، فأختار إبن أخته وشخصا آخر يتحدر من الهراويين الذي تراجع في الأخير،حينها قرر “مشتري” تنفيذ الجريمة رفقة إبن أخته باستعمال سيارة من نوع “داسيا” مزورة الصفائح وذلك بتنسيق مع الزوجة التي اختارت أن تكون خارج مسرح الجريمة، ويقتصر دورها على إستدراج الزوج بمكالمة هاتفية حين وصول الجانيين إلى زقاق بنغازي حيث توجد الفيلا.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا