موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أهمية الكمون الصحية


أهمية الكمون الصحية
الكمون (cumin) ثاني أكثر البهارات استخداما على النطاق العالمي، يُستخدَم كإضافة إلى الطعام، بعد الفلفل الأسود. والكمون من مجموعة عشرة نباتات الأعلى استخداما كعلاجات طبية

شعبية في العالم لعلاج قسم واسع من الأمراض والاضطرابات الصحية.
ومنذ العصور القديمة، يجري الحديث عن الكمون وفوائده الصحية في التراث الطبي والتراث الديني لشعوب وحضارات مختلفة في العالم. وتؤيد نتائج البحوث العلمية الحديثة كثيرا من تلك الفوائد المنسوبة إلى الكمون في أنواع مختلفة من طب الشعوب في العالم.
أهمية الكمون الصحية

وغزارة توفر المواد المضادة للأكسدة، وفاعليتها العالية، وبالتالي منافعها الصحية المتعددة، هي الجانب الأول في القيمة الغذائية الصحية للكمون. والجانب الثاني هو محتويات الكمون من العناصر الغذائية المفيدة، والجانب الثالث هو التأثيرات الصحية لمزيج كل تلك العناصر على اضطرابات وأمراض الجسم. كما أن تحميص بذور الكمون قبل طحنها أو إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاثة مركبات كيميائية من مشتقات مركبات «بايرازين»، من الزيوت الطيارة، تظهر وتعطي للكمون نكهة مضافة جديدة.
لذا فإن تناول الكمون يزود الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن الكثير من الفيتامينات والمعادن. كما يعطي الجسم كمية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة في ضبط نسبة الكولسترول الضار ووقاية الشرايين القلبية والدماغية.
تفيد الألياف الغذائية في خفض سرعة امتصاص السكر من الطعام وإعاقة امتصاص الكولسترول وتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز. والزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال. كما أن الكالسيوم مُهمّ في زيادة متانة العظم، والحديد مهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين والبوتاسيوم وفيتامين «أو» (E) من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
ومجموعات فيتامينات «ب» مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وتمة من الباحثين من يقولون إن للزيوت العطرية في الكمون تأثيرات مخففة للقلق ومسهلة للنوم.
الكمون والجهاز الهضمي

وبالنسبة إلى التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون على تحسين هضم الطعام وتقليل فرص تكوين غازات البطن، تذكر نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيارة ولمادة «ثايمول» في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرها للعصارات الهاضمة.
وثمة مؤشرات علمية غير مؤكدة على جدوى الكمون في تخفيف إنتاج الغازات في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات «بايرازين» العطرية تأثير كملين طبيعي.
وهناك من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظرا إلى احتوائه على الألياف والمواد العطرية الملينة وعلى الزيوت الطيارة ذات الخصائص المقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح. كما يعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر بكون الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية، إضافة إلى تأثيراتها المقاومة للميكروبات

قد يعجبك ايضا
عرض التعليقات (11)